الخميس، 28 أبريل 2011

Aden - Yemen



عدن ــ العاصمة الإقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية





تقع مدينة عدن على فوهة بركان خامد وكانت اشبه بجزيرة. حيث تكون ميناء عدن التاريخي بفعل تعاقب عملية طغيان البحر وانحساره وبتوالي عمليات التعرية المختلفة على فوهة البركان لتكون برزخ (خورمكسر) ولتصبح عدن شبه جزيرة.


كان أول من استخدم هذا الميناء الطبيعي مملكة أوسان ما بين القرن السادس إلى السابع قبل الميلاد. يبلغ عدد سكان مدينة عدن حالياً حوالي 800,000 نسمة وتعطي عدن اسمها لخليج عدن.


تتكون عدن من عدة مديريات تشكل أسماء مدنها وهي:
عدن (كريتر) ويوجد فيها الميناء التاريخي في خليج صيرة
المعلا وبها الميناء الحديث الذي بناه الاستعمار البريطاني
التواهي والمعروفة بـ (Steamer Point) في أيام الاستعمار البريطاني ويوجد بها الساحل الذهبي (جولدمور)
خورمكسر الواقعة على البرزخ الذي يربط عدن مع اليابسة وتشمل المدينة البعثات الدبلوماسية والمكاتب وجامعة عدن ومطار عدن الدولي


وفي منطقة البر الرئيسية تقع المناطق التالية:
الشيخ عثمان وكانت عبارة عن واحة سابقاً اشترى اراضيها الإنجليز من سلطنة لحج وبنوا فيها مدينة حديثة لتخفيف الضغط السكاني على عدن.
المنصورة مدينة خططها وبناها الإنجليز من الفترة 1958 إلى 1962.
دار سعد وتعني دار الأمير وكانت في فترة الاحتلال البريطاني أقصى نقطة حدودية لمستعمرة عدن من جهة الغرب باتجاه سلطنة لحج. وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى أحد الأمراء العبادلة الذي بني فيها قصرا قبل الاحتلال.
مدينة الشعب (مدينة الاتحاد سابقاً) وكانت عاصمة اتحاد الجنوب العربي وهي ألان مقر لبعض كليات جامعة عدن ويوجد فيها محطة الكهرباء الرئيسية لمدينة عدن.
عدن الصغرى (البريقة)


الجانب الشرقي من عدن يشكل أراضي واسعة تسمى منطقة عدن الصغرى (بالإنجليزية: Little Aden‏) وتضم ميناء طبيعي أخر في شبه جزيرة بركانية وتشكل تقريبا صورة طبق الأصل للميناء الرئيسي في الغرب. أصبحت عدن الصغرى موقع مصفاة للنفط وميناء للتزود بالوقود لشركةبريتيش بتروليم (BP) التي أنشئتها واداردتها إلى أن تم تسليمها إلى الحكومة اليمنية الجنوبية عام 1977.


يا طائرة طيري على بندر عدن ــ للفنان أبو بكر سالم بلفقيه

التسمية

مدينة كريتر 1999.
أشار المؤرخ عبد الله محيرز إلى ما ورد في المعاجم اللغوية لمعنى كلمة عدن فقد أعطتها معانٍ كثيرة شملت : عدن بمعنى الإقامة، وعدن البلد أي يسكنها، وعدنت الإبل أي لزمت مكانها، وعدن الأرض أي سمدها وهيأها للزرع، وعدن المكان أي استخرج منها المعدن. والعدان رجال مجتمعون كل هذه المعاني تعطي مفاهيم متشابهة هي : (الاستيطان مع ما يجعل الاستقرار ممكناً للزراعة والتعدين ورعي الدواب). - وتورد القواميس معنى آخر لعدن : بأنها تعني ساحل البحر. - أما المصادر التاريخية العربية تورد ما يلي : هي نسبة لعدن بن عدنان كما جاء عند أقدم المؤرخين كالطبري، وعدن نسبة لشخص اسمه عدن كان أول من حبس بها عند المؤرخين كابن المجاور، وهي عنده أيضاً نسبة إلى عدنان بن تقشان بن إبراهيم، وهي مشتقة من الفعل (عدن) أو من معدن الحديد.
ومهما اختلفت الآراء والتفسيرات حول تسمية مدينة عدن إلا أن جميع المصادر التاريخية الكلاسيكية متفقة حول عراقتها التاريخية كميناء تجاري هام منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث ورد اسمها في الكتب المقدسة التوراة والإنجيل وكذلك في النقوش المسندية وفي الأسفار من ضمنها سفر(حزقيال).
وفي الإسلام جاء في صحيح مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: اطلع النبي محمد صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم. وفي رواية عند مسلم:...نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس. وعند أبي داود: وآخر ذلك نار تخرج من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر
وهذا اعجاز علمي لنبوه الرسول الكريم وتم اكتشاف ذلك عبر صور الاقمار الصناعيه ان عدن تقع فوهه بركان كبيره جدا ويقول المكتشفون ان جميع براكين العالم تعتبر مجرد العاب ناريه مقابل هذا البركان لو ثار

صور من مدينة عدن (( ثغـر اليمـن الباســم ))






تاريخ المدينة
العصور القديمة


الأسطورة المحلية في عدن واليمن أن المدينة قديمة قدم التاريخ الإنساني نفسه ويعتقد ان قابيل قتل هابيل ودفنه في في مكان ما في المدينة.[1] أدركت مملكة أوسان مبكراً أهمية ميناء عدن واستطاعت أن تحتكر حركة التجارة البحرية فامتد نشاطها التجاري حتى وصل إلى سواحل أفريقيا، وغدت تشكل بتوسعها خطراً ليس فقط على جارتيهامملكة حضرموت ومملكة قتبان وإنما على مملكة سبأ أيضاً، فتحالفت جميعها على إيقاف طموح الأوسانيين، فقام المكرب السبئي كرب إل وتر وابن ذمار علي باجتياح الأراضي الأوسانية، وأمعن في هدم الأسوار وإحراق المدن وسلب الممتلكات في القرن السابع قبل الميلاد.


وبسبب موقع الميناء المهم على الطريق البحري بين الهند وأوروبا فقد سعى الحكام على السيطرة علية في أوقات مختلفة من التاريخ. كانت عدن تعربف بـ (Arabian Eudaemon) في القرن الأول للميلاد. وكانت نقطة وكانت نقطة ترانزيت للتجارة في البحر الأحمر. في القرن الأول بعد الميلاد عانت عدن بسبب تغير طرق التجارة البحرية وعدم المرور عبرها. وصفت عدن في تلك الفترة بقرية على الشاطى ولم تكن كريتر متطوره كثيراً. لم يتم ذكر وجود تحصينات دفاعية في تلك الفترة وكانت عدن اشبه بجزيرة أكثر من شبهها بشبه جزيرة حيث ان البرزخ القائم حالياً والمتكون من مدينة خورمكسر حالياً لم يكون مستوياً بالشكل الذي عليه اليوم حيث كانت المساحات البحرية تحيط بها من معظم الجوانب.






العصور الوسطى


بالرغم من أن حضارة حمير التي كانت قائمة في اليمن في عصر ما قبل الإسلام كانت قادرة على بناء منشئات كبيرة الا انه لم يذكر وجود تحصينات قوية في مدينة عدن في تلك الفترة. فوجود تحصينات ضخمة في مأرب وحضرموت وغيرها من مناطق اليمن تدل أن الحضارة السبئية والحميرية كانت قادرة على ذلك. لكن يحتمل وجود ابراج مراقبة تم تدميرها. لذلك تنسب أول التحصينات الدفاعية في مدينة عدن لبنو زريع حيث تم بنئاها لسببين: للتصدي للقوى المعادية والمحافظة على الإيرادات عن طريق التحكم في حركة البضائع، وبالتالي منع التهريب. بعض هذه الأعمال كانت ضعيفة نسبياً ولكن بعد 1175م بدأت التحصينات الأكثر صلابة بالظهور. في 1421 بعث امبراطور الصين من اسرة مينغ اسطول زينج-هي البحري محمل بالهداية الثمينة لحاكم عدن. وأبحر الأسطول من سومطرة إلى عدن لإتمام المهمة.








عدن خلال حكم الدول الإسلامية
دولة بني زياد (204هـ/819م) – (412هـ/1021م) : وعهدهم بإدارة حكم ميناء عَدَن إلى ولاة من بني معن، وتختلف الرواة والمصادر التاريخية حول نسبهم، فمنهم من ينسبهم إلى الأبناء (بقايا الفرس في اليمن)، ومنهم من ينسبهم إلى الأمير معن بن زائدة الشيباني الذي عاصر أواخر الدولة الأموية، وبداية الدولة العباسية، وتوفي (151هـ/768م)، وفي عهد الوزير الحسين بن سلامة بلغت الدولة الزيادية شأناً كيراً، وتعيد المصادر إليه تجديد جامع المنارة وإدخال إضافات إليه في الجهة الغربية، هذا الجامع ينسب بناؤه إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز بن مروان الأموي (61هـ/681م) (101هـ-720م)، وقد كان بنو معن يؤدون خراج عَدَن إلى أمراء الدولة الزيادية.
دولة بني نجاح (412هـ/1021م) (554هـ/1159م) (554هـ/ 1159م) استمر بنو معن في أداء وظيفتهم كولاة على عَدَن يؤدون الخراج كما كانوا خلال فترة دولة بني زياد.
الدولة الصليحية (439هـ/1047م) (532هـ/1137م) : استمر بنو معن كولاة للصليحيين في بداية الأمر حتى انتزعها منهم المكرم الصليحي.


بنو زريع (470هـ / 1077م) (569هـ / 1173م) : ينتهي نسب بنى زريع إلى المكرم اليامي الهمداني أحد حلفاء الصليحيين، وقد قاموا بتنصيب ولدي المكرم العباس والمسعود على حصني جبل التعكر وجبل الخضراء على التوالي لكل منهم على أن يؤدوا خــراج عَدَن(مائة ألف دينار) للحرة السيدة أروى بنت أحمد الصليحي حيث إن الملك علي بن محمد الصليحي جعل الخراج مهراً لها بزواجها من ابنه المكرم أحمد بن علي الصليحي، وقد انتعشت عدن في عهد بنى زريع الذي يعد من أزهى عصور ازدهارها حيث نشطت حركة التجارة، شيد بنو زريع الحصون والدورَ وهم أول من أحاط عَدَن بسور، وقد اشتغل بنو زريع بحكم عَدَن وما جاورها ؛ في أواخر عهد الدولة الصليحية في السنوات الأخيرة لحكم الحرة السيدة أروى بنت أحمد الصليحي دار صراع بين صاحبي الحصنين آنذاك سبأ بن أبي السعود وابن عمه علي بن أبي الغارات انتهى بانتصار الأول، وتمكن بعدها بنو زريع من حكم المناطق المجاورة لعَدَن، وتطور العمران خلال فترة حكم الداعي عمران بن محمد بن سبأ بن أبي السعود الذي بنى دار المنظر، وكان الازدهار شاملاً في عهده بكافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والأدبية حيث ضم بلاطه نخبة من العلماء والفقهاء والأدباء مثل الشاعر الأديب أبوبكر العدني، والشاعر الأديب المعروف عمارة اليمني، كما قام الداعي عمران ببناء منبر جامع المنارة، وتواصل بنو زريع مع الدولة الفاطمية في مصر بعد زوال الدولة الصليحية، وكانوا يؤدون الخراج لها واستمر التواصل معها إلى أن تم القضاء على الدولة الفاطمية من قبل الأيوبيين.
الدولة الأيوبية في اليمن (569هـ/1173م) (625هـ/1228م) : بعد القضاء على الدولة الفاطمية في مصر اتجهت أنظار الأيوبيين إلى جنوب الجزيرة العربية بهدف التوسع والقضاء على الدولة المهدية، وكان لهم ذلك إذ تمكن توران شاه الأيوبي "شقيق صلاح الدين الايوبي" من السيطرة على أجزاء من اليمن منها عدن. ونشط ولاة الأيوبيين وخاصة أبا عمرو وعثمان بن علي الزنجبيلي التكريتي حيث تم إعادة بناء وتجديد سور عَدَن، كما شيدوا أسوار جبل المنصوري وجبل حقات وسور الميناء، كما بنى الزنجبيلي الفرضة (الميناء)، وبنى الأسواق وتكاثر الناس في عهد بني أيوب في عَدَن بسبب اتساع نشاط الحياة فيها كما تم حفر الآبار وشيدت المساجد، كما ساهم الزنجبيلي - أيضاً - في إعادة وتجديد قلعة صيرة وسورها.


بعد ذلك جاء سيف الإسلام طغتكين بن أيوب " شقيق آخر لصلاح الدين الأيوبي " وشيد بها دار السعادة مقابل (الفرضة) باتجاه منطقة حقات.
الدولة الرسولية (625هـ/1228م) (857هـ/1453م) : استقل عمر بن علي بن رسول أحد ولاة الأيوبيين بحكم اليمن بعد آخر ملوك الأيوبيين المسعود بن الكامل، وضرب السكة لنفسه، ودعا للخليفة العباسي مباشرة، وفي عهد بني رسول ازدهرت اليمن قاطبة، وشهدت انتعاشاً في كافة الميادين وخاصة ما يتعلق بالجانب العلمي، وبناء المدارس وشيد حكام وملوك بني رسول العديد منها في مدينة تعز (ذي عدينة) وزبيد وعَدَن ومناطق أخرى، ما يخص عَدَن منها المدرسة المنصورية والتي بناها ولده الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي الرسولي والمدرسة الياقوتية والتي بنتها (جهة الطواشي) اختيار الدين زوج الملك الظاهر يحيى بن الملك المجاهد الرسولي، وقد تم بناء العديد من القلاع والحصون والآبار، كما قام الملك الرسولي بتوسعة دار السعادة، ومما يؤسف له أن العديد من تلك المآثر التي بنيت في عهد بني رسول وخاصة المدارس وغيرها لم تعد قائمة، وتهدمت من جراء ما تعرضت له عَدَن من الهجمات أو بفعل الصراع الداخلي بين الدويلات القائمة في القرون الماضية للسيطرة على عَدَن.
الدولة الطاهرية (857هـ/1453م) (945هـ/1538م) : انتعشت عَدَن في عهد بني طاهر الذين خلفوا بني رسول وكلفوا ولاة لهم على بعض المناطق والمدن ومنها عَدَن، وقد اهتم بنو طاهر كأسلافهم بني رسول بنشاطات عدة وخاصة ما يتعلق بجانب العمران والعلم، ومن مآثرهم التوسعات في دار السعادة باتجاه حقات والتي قام بها السلطان عامر بن طاهر ودار البندر قام ببنائه الشيخ عبد الوهاب بن داود، وفي عهد السلطان صلاح الدين عامر بن عبد الوهاب أشهر حكام بني طاهر (ويعده بعض المؤرخين من أبرز من حكموا اليمن عبر العصور)، ومن مآثره في عَدَن بناء صهريج للمياه خارج نطاق صهاريج الطويلة ومد القنوات بغرض توفير مياه الشرب للمدينة كما أقام بأعمار منشآت أخرى ومساجد وتنسب له بعض المصادر إعادة بناء جامع المنارة وبنهاية دولة بني طاهر على يد الأتراك العثمانيين عام (945هـ / 1538م) قاموا ببناء بعض الاستحكامات العسكرية والحصون والقلاع أو تجديدها نظراً لصراعهم مع البرتغاليين آنذاك.
استمرت تحت سيطرة الدولة العثمانية من عام 1538م، وقد نازعتهم أطرافاً محلية لفترات قصيرة السيطرة على عَدَن لكن الأتراك استعادوا السيطرة عليها بعد قضائهم على الأمير عبد القادر اليافعي الخنفري حاكم خنفر وأبين عام (1036هـ/1627م)، ثم سيطر عليها الأئمة عام (1055هـ/1645م) ثم خضعت لسيطرة سلطنة لحجالعبدلية ابتداء من (1144هـ/1732م) حتى خضوعها للاحتلال الإنجليزي عام (1255هـ/1839م)، وقد نمت خلال فترة الاحتلال الإنجليزي بسبب موقعها الاستراتيجي الهام الواقع كنقطة اتصال بين المستعمرات البريطانية ومركز تموين وانطلاق للسفن التي تفد من قارة آسيا خاصة الهند والصين إلى إنجلترا وأوروبا.










الحكم البريطاني


انظر مستعمرة عدن







ميناء عدن (حوالي عام 1910)


في 22 يناير 1838 وقع (سلطنة لحج|سلطان لحج) محسن بن فضل العبدلي معاهدة بالتخلي عن 194 كيلومتر مربع (75 ميلا مربعا) لصالح مستعمرة عدن وذلك تحت ضغوط البيرطانيين مقابل شطب ديونه التي يقال انها كانت تبلغ لاتتجاوز 15 ألف وحدة من عملة سلطنته، مشترطا أن تبقى له الوصاية على رعاياه فيها. وفي 19 يناير 1839، نزلت قامت شركة الهند الشرقية البريطانية بانزال مشاة البحرية الملكية لاحتلال الإقليم. كان الميناء يقع على مسافة متقاربة بين كل من قناة السويس وبومباي (مومباي)، وزنجبار، وكلها كانت ممتلكات هامة للبريطانيين. حيث كانت عدن نقطة الوسط للمخازن ومحطة في طريق للبحارة في العالم القديم للتزود بالمياه. وفي منتصف القرن التاسع عشر، أصبح من الضروري التزود بالفحم والماء. وبذلك أصبحت عدن موقعاً مهما للتزود بالفحم حيث كانت المحطة تقع في الـ Steamer Point (التواهي حالياً). وبقت عدن تحت السيطرة البريطانية حتى عام 1967.


حتى 1937 وعدن تحكم كجزء من الهند البريطانية وتعرف باسم مستعمرة عدن. في عام 1857 تم إضافة 13 كيلومتر مربع بضم جزيرة بريم، وفي عام 1868 تم إضافة 73 كيلومتر مربع بضم جزر كوريا موريا، وفي عام 1915 تم إضافة 108 كيلومتر مربع بضم جزيرة كمران.


في عام 1937 تم إعلان مستعمرة عدن مستعمرة مستقلة للتاج البريطاني. التغيير في الحكومة كان خطوة نحو التغيير في الوحدة النقدية وفي الطوابع البريدية. وعندما استقلتالهند وأصدرت الروبية الهندية استعيض في عدن بشلن شرق أفريقيا. يذكر ان المناطق الداخلية المحيطة بعدن وحضرموت ارتبطت ببريطانيا باعتبارها محمية عدن.


موقع عدن جعلها نقطة مهمة للبريد المار من مناطق المحيط الهندي وأوروبا. حيث أن السفن القادمة من السويس مثلاً ومتجهة إلى بومباي يمكنها ترك ان تترك بريد مومباسافي عدن. انظر تاريخ البريد في عدن.


بعد خسارة قناة السويس في عام 1956 أصبحت عدن القاعدة الرئيسية في المنطقة لبريطانيا.

عدن الصغرى 1955 حتي 1967


تهيمن على منطقة عدن الصغرى (البريقة) مصفاة النفط الضخمة التي بنتها شركة (بي بي|بريتيش بتروليم) (BP). حيث تم بناء واستيراد الكثير من المساكن الخشبية لإيواء الآلاف من العمال المهرة لبناء المصفاة في وقت لاحق لايواء أسرة الموظفين لإدارة المصفاة، وضمت المنطقة أحواض للسباحة ونادي الشاطئ.


منطقة الغدير في عدن الصغرى اشتهرت بالمساكن الحجرية حيث توفر الجرانيت في المناطق المجاورة؛ الكثير من هذه المساكن لا يزال قائما حتى اليوم ويمتلكها الآن السكان المحليين من عدن. ويوجد بها العديد من قرى الاصتياد الخلابة.


كما تم إنشاء مدينة صلاح الدين والحسوه في ضواحي مدينة عدن الصغري في وقت سابق


تواجد الجيش البريطاني في المعسكرات على نطاق واسع في واسعة النطاق في عدن الصغرى وذلك لحماية المصفاة والموظفين والمرافق ولم يكن هناك الكثير من المتاعب مع وجود استثناءات قليلة جدا. وتم توفير التعليم للأطفال من سن الروضة وحتى المرحلة الابتدائية، وبعد ذلك كان على الطلاب الذهاب إلى مدرسة خورمكسر عبر الباصات لاكمال التعليم الثانوي ولكن هذا توقف عند اعلان حالة الطوارئ في عدن في 10 ديسمبر 1963.

اتحاد الجنوب العربي وحالة الطوارئ في عدن


من أجل تحقيق الاستقرار في مستعمرة عدن ومحمية عدن وايقاف النزعات الاستقلالية حاولت بريطانيا تدريجيا توحيد كيانات المنطقة تمهيدا لاستقلالها في نهاية المطاف في 18 يناير 1963. ففي عام 1959 تم تشكيل اتحاد إمارات الجنوب العربي وفي عام 1963 تم دمج مستعمرة عدن مع الاتحاد لتشكيل القوميين العرب.


التمرد ضد الحكم البريطاني المعروف بحالة الطوارئ في عدن بدأت بهجوم بقنبلة يدوية من قبل الجبهة القومية للتحرير (NLF) على المندوب السامي البريطاني في 10 كانون الأول/ديسمبر 1963 حيث قتل شخص وجرح خمسين فأعلنت "حالة الطوارئ".


في عام 1964، أعلنت بريطانيا عن عزمها على منح الاستقلال لاتحاد الجنوب العربي في عام 1968، إلا أن الجيش البريطاني سيبقى في عدن إلى ذلك الوقت. أدى هذا لتدهور الوضع الأمني بسبب تنافس بين(الجبهة القومية) وجبهة تحرير حيث سعى الطرفان بوضع اليد العليا عبر السيطرة الميدانية على مناطق الاتحاد.





عدن بعد الاستقلال


أصبحت عدن بعد الاستقلال عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وفي 22 يونيو 1969 في عدن قاد التيار اليساري في الجبهة القومية للتحرير انقلاباً أطاح بالرئيسقحطان الشعبي عرف الانقلاب بالحركة التصحيحية أو بالخطوة التصحيحية ونصب سالم ربيع علي (سالمين) خلفاً للرئيس قحطان، كما خُلع أيضاً فيصل عبد اللطيف الشعبيمن الحكومة، وخضع الاثنان للإقامة الجبرية. بعد حركة 22 يونيو 69م أصبح سالمين رئيس مجلس الرئاسة المكون من ثلاثة والأمين العام المساعد للتنظيم السياسي في الجبهة القومية والعضوان الآخران عبد الفتاح إسماعيل الذي أصبح أيضاً الامين العام وعلي ناصر محمد الذي أصبح رئيساً للوزراء.


وفي 26 يونيو 1978 اثر عملية اغتيال المقدم احمد حسين الغشمي في الجمهورية العربية اليمنية نشبت في منطقة الفتح بالتواهي معركة بين قيادات الجبهة القومية انتهت باستسلام سالم ربيع علي واعدم على اثرها. تسلم السلطة بعدها عبد الفتاح إسماعيل في الفترة من 1978 إلى 1980 وخلفه من الفترة 1980-1986 علي ناصر محمد.


في 13 يناير 1986 شهدت مدينة عدن كارثة دموية بين أجنحة الحكم في الحزب الاشتراكي اليمني دامت لمدة أسبوعين وأدت المجزرة لمقتل نائب الرئيس علي عنتر، صالح مصلح قاسم وزير الدفاع، علي شائع هادي وزير الداخلية وعبد الفتاح إسماعيل سكرتير اللجنة المركزية لشؤون الإدارة. خرج بعدها الرئيس علي ناصر محمد من الشطر الجنوبي ومعه عدد كبير من قيادات الحزب ورجال الدولة تسلم بعدها الرئاسة علي سالم البيض.


عدن بعد الوحدة اليمنية


بعد توحيد شطري اليمن الجنوبي والشمالي في 22 مايو 1990 وإعلان الجمهورية اليمنية تم اختيار صنعاء لتكون العاصمة ولكن عدن ظلت عاصمة لمحافظة عدن وتم إعلانها عاصمة اقتصادية وتجارية لليمن بالإضافة إلى إعلانها منطقه حرة


في ليلة 5 مايو 1994 انفجرت حرب 1994 الأهلية في اليمن وتم إعلان الانفصال من قبل نائب رئيس الجمهورية اليمنية علي سالم البيض وتم إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994 وعاصمتها عدن ولكن لم تلبث أن سقطت هذه الدولة الوليدة والتي لم تحظى بالاعتراف الدولي أمام الجيش الحكومي في 7 يوليو 1994.





المواقع السياحية

تزخر عدن بعدد من المواقع الطبيعية والتاريخية التي تهم الزوار وتشمل :
  • صهاريج عدن
  • قلعة صيرة
  • منارة عدن
  • قصر سلطنة لحج / المتحف الوطني
  • المتحف العسكري عدن
  • بيت الشاعر الفرنسي رامبو
  • تحصينات جبل حديد وجبل شمسان
  • شواطئ عدن وعدن الصغرى
  • مسجد العيدروس
  • معبد زرادشتي (الفرس)
  • الكنائس التاريخية البريطانية

الأربعاء، 27 أبريل 2011

صور من تعز الحالمة - عاصمة اليمن الثقافية Yemen - Taiz



مدينة تـــعــز ----- العاصمة الثقافية والمدينة الحالمة كما يحلو تسميتها من محبــيها -- شهدت محافظه تعز مثل غيرها من المحافظات الأخرى في الجمهورية اليمنية مجمل الأنشطة الإنسانية والتطورات التاريخية والازدهار الحضاري عبر مختلف العصور والأزمنة ابتداء من السكنى والاستيطان البشري المبكر جداً في منطقه البرح ومستوطنات العصر الحجري في حمام علي , ومرت بما يعرف بالمخربشات في كهف الإعبار بوادي الاصابح وعثر على الألواح المكتوبة المسند في مدن قديمه في جبل حبشي في جباْ والسواء منها بقايا اسوار اشواق ومعابد وصهاريج وقنوات وسدود منها "السد الكبير " بوادي العظيم كما عرفت المقابر الصخرية وقنوات الري في ماوية.

وكان الجبائيون شركاء للمعينيين في التجارة, إبان ازدهار طريق اللبان التاريخي وخاصة تجارة "الطيب" وقبيل ظهور الاسلام كان مخلاف الجند واحداً من أهم أسواق العرب المشهورة عرف بــ "سوق الجند".

وخلال عصر الدولة الإسلامية المستقلة كانت تعز عاصمة لأقوى تلك الدول وأطولها عمراً وأبلغها ذكراً وهي "الدولة الرسولية " من (626هـ ـــ 858هـ) (1226م ــ 1454م) وتعتبر المساجد والمدارس والمنائر وبقايا الأسوار والتحصينات والأبراج التي تعود إلى ذلك العصر من أكثر المباني التاريخية أهميه في بلاد اليمن .
وخلال التاريخ الحديث "شهدت محافظه تعز نشاطاً زراعياً واقتصادياً متميزاً نتيجة ازدهار تجاره وتصدير البن اليمني الشهور , وظلت خلاله تعز مدينه مزدهرة كما ظل ميناء المخاْ أكثر المواني اليمنية ازدهار نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وقبل نصف قرن فقط كانت تعز عاصمة للإمام احمد يحيى حميد الدين الذي حكم اليمن الشمالي انذاك من 1948م ــ 1962.
الموقع

تقع محافظه تعز بالجهه الجنوبيه من العاصمه صنعاء وتبعد عنها مسافه 256كم, وهي بين 12_14 شمال خط الاستواء وبين خطي الطول 45_43 شرقي جرنيتش يحدها من الشرق أجزاء من محافظه لحج ــ الضالع ــ إب ومن الغرب البحر الاحمر ومن الشمال محافظه إب ومن الجنوب أجزاء من محافظه لحج.


اما بالنسبة لمدينة تعز فهي تقع على تقع في سفح جبل صبر على ارتفاع 1,300م فوق سطح البحر، وتمتاز بمناخها المعتدل طوال أيام السنة، حيث تصل أقصى درجة للحرارة بها في فصل الصيف إلى 32°م وأقل درجة في فصل الشتاء إلى 10°م. تقع على امتداد المدينة التلال الخضراء ويتزايد ارتفاعها نحو الجنوب الشرقي للمدينة وتتصل وتتداخل مع جبل صبر المشرف عليها. ويرجع تاريخ مدينة تعز إلى القرن الثالث الهجري، وتعود هذه التسمية إلى أواخر القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي) حيث اقترن ذكرها بوصول توران شاه الأيوبي إلى اليمن سنة 569هـ، 1173م. وكان أول من مَدَّنها ومصَّرها الملك المظفر الرسولي عام 653هـ، 1255م وأصبحت عاصمة الدولة الرسولية. وقد زارها ابن بطوطة عام 779هـ، 1377م في عهد الملك المجاهد الرسولي، ووصفها بأنها أحسن مدن اليمن وأعظمها، وقد بنى بنو الرسول قصر الملك المظفر على أكمة قلعة القاهرة. وبنوا أيضاً عدة قصور في ضواحي مدينة تعز، من أشهرها قصر المعقلي في ثعبات، الذي بناه المؤيد داود عام 708هـ، 1309م.
قلعة القاهرة ــ تعز
المناخ:

تتمتع محافظه تعز مناخ معتدل طوال العام تقريباً وتلطف من حرارته صيفاً ماتحمله الرياح الموسيمه من أمطار وخاصه في أواخر فصل الصيف وقد وصف كاتب اوروبي مناخ تعز المعتدل "بالربيع الدائم". بصفة عامة المناخ المعتدل طوال أيام السنة، حيث تصل أقصى درجة للحرارة بها في فصل الصيف إلى 32°م وأقل درجة في فصل الشتاء إلى 10°م

أهم الأدوية 

وادي نخله:وتصب فيه أوديه كثيره بعضها من شمال محافظه تعز وبعضها من جنوب إب ويصب في البحر الاحمر.
وادي الزراعي : ويسقي اراضي حيس في تهامه ثم يصب في مرسى موشج ومساقط مياهه من المرتفعات الغربيه لجبال شرعب وميراب وشمير ومقبنه.
وادي رسيان : الذي يصب شمال قريه يختل على ساحل البحر الاحمر وتأتي مياهه من شمال جبل صبر والجند ومرتفعات جبال الجعاشن والعدين من محافظه إب .
وادي موزع: وتتجمع مياهه من غرب جبل صبر وجنوب جبل حبشي ثم موزع حتى تصب في جنوب المخاْ.
الأسواق الشعبية الأسبوعية 
على الرغم من اختفاء العديد من لأسواق الشعبية الأسبوعية في محافظه تعز خلال العقدين الأخيرين إلا أن عدداً من الأسواق لا تزال نشطه , ومن ناحية السياحة تعتبر من عوامل الجذب السياحية الهامة لمحافظه تعز.
وتعتبر من المزارات السياحية الهامه ضمن حركه البرامج السياحية ومن أهمها:-
سوق السبت : الحله – مديريه حيفان سوق الأحد : مديريه موزع , سوق الأحد: مديريه ماويه , سوق الأحد: الشيني - مديريه المظفر , سوق الأحد: الضباب , سوق الثلاثاء : النشمه- مديريه المواسط , سوق الثلاثاء : دمنه خدير مديريه دمنه خدير , سوق الثلاثاء : هجده - مديريه مقبنه , سوق الاربعاء : دمنه خدير – مديريه دمنه خدير , سوق الأربعاء : مدينه التربه – مديريه الشمايتين 
سوق الخميس : الشيني – مديريه المظفر , سوق الخميس : البرح – مديريه مقبنه , سوق الجمعة : يفرس – مديريه جبل حبشي ، سوق الجمعة : الدمنة ( دمنة خدير ) وغيرها من الأسواق الشعبية .

الحرف اليدوية والصناعات التقليدية 
يوجد في محافظه تعز العديد من الصناعات التقليدية والحرف اليدوية المتوارثه عبر أجيال عديد في مجالات متعددة مثل " صناعه الحلي والزينة والأسلحة التقليدية والملابس التقليدية والأواني الفخارية والصناعات الجلدية والخشبية والأدوات والأغراض المصنوعة من ألياف وأوراق النخيل وصناعه الأجبان وهي أنواع معينه من مشتقات الألبان وخاصة لبن الغنم وهي خاصية تكاد تتميز بها محافظه تعز ويمكن مشاهده نماذج هذه الصناعات والمنتجات في الأسواق التقليدية في مناطق متفرقة وعديدة من محافظه نعز وأشهرها سوق الشنيني – تعز – سوق الضباب والنشمه في طريق تعز – تربه ذبحان – وسوق هجده وسوق البرح في طريق – الحديدة أهم مراكز هذه الصناعات والحرف توجد في المناطق التالية: مقبنه- سامع – يختل ــ صبر .

أهم المدن والمناطق والمواقع الأثرية والتاريخية والسياحة 
إن التكوين الجغرافي لمحافظه تعز موزع بين سلاسل جبليه وأوديه أو أراض سهليه وشواطئ على البحر ومعظم الأجزاء جبال وأودية وهي أوفرها حظاً في الاعتدال المناخي والجمال الطبيعي.
وأني اتجه الزائر يكون مقصده أهلاً للزيارة والأماكن والمقاصد متعددة , معظم المديريات والعزل والقرى وأغلبها غير بعيد عن الطرقات التي تتخلل المحافظة منها على سبيل المثال :-
-وادي الضباب والبركاني ووادي الأخمور والقرى المتناثرة من حول الطريق من تعز حتى التربة أجملها سوق الضباب  .
- قرى شرعب ومقبنه وجبل حبشي من حول الطريق من تعز حتى منطقه البرح.
- البرح: الكثر جمالاً يوم السوق وهو يوم الخميس مناطق أكثر خصوبة ونشاط يومي أكثر زخماً وأكثر جمالاً يبدأ من مفرق النشمه في طريق جديد يعبر " الصنعه " والشعوبه" وبني حماد وقدس ثم الاحكوم وصولاً إلى لحج حتى عدن.
وطريق آخر عبر الدمنه وورزان ثم الراهده ومدرجات حيفان والأعبوس والأعروق والقبيطه باتجاه لحج حتى عدن أو طريق يخترق عدداً من السلاسل الجبلية.
يبدأ من الدمنه ثم الصلو ثم سامع ثم سامع ثم قدس حتى التربة ومنها عبر هيجه العبد وهبوطاً الى لحج الى عدن او الاستجمام والاستمتاع بمياه البحر الأحمر وأحيائه وكنوزه المرجانيه على إمتداد الشواطئ الجميله من " موشج " حتى بوابه الدموع " باب المندب" وأهمها جميعاً:- 

مدينة تعز القديمة
وصفها الرحالة العربي المشهور بن بطوطه عام (1332م) بأنها اكبر مدن البلاد أجملها وقد كانت حتى وقت قريب محاطة بسور حجري غير متساوي الأضلاع يرتفع حوالي "13قدم" تكتنفه أبراج خمسه أبواب . لم يبق اليوم غير الباب الكبير , وباب موسى وبعض أجزاء من السور المتصلة بقلعه القاهرة وقد كانت تزرع أصنافاً كثيرة من الثمار حتى سميت "دمشق اليمن" كما اشتهرت مساجد ومدارس تعز الرسولية ولا تزال منها بقيه ممثله بالمدرسة الأشرفية نسبه إلى الملك الأشرف الرسولي (1377م- 1400م) ذات المأذنتين المميزتين باللون الأبيض وسط تلك الصخور البركانية عند أقدام الجبل . وكذا جامع المظفر وقبة المعتبيه التي تزينها من الداخل أجمل الصور بالألوان المائية وكان الإمام احمد قد اتخذ من مدينه تعز عاصمة له من عام (1948- 1962م) وموجودات قصره محفوظة في متحف الآثار بصالة الذي يضم معروضات من تحف نادرة وقيمه معظمها هدايا من ملوك ورؤساء.
جامع ومدرسة الأشرفية ( المظفر ) ــ تعز 

من أهم معالم مدينه تعز قلعه القاهرة:
قلعة القاهرة ــ تعز
موقعها في السفح الشمالي لجبل صبر فوق مرتفع صخري تطل منه على مدينه تعز القديمة والموقع يرجع إلى عصور ما قبل الإسلام أما الاسم الحالي فيعود إلى عهد الدولة الصليحية (436هـ - 532هـ ) (1045م-1138م) وصار مقراً للملك المظفر الرسولي وهي من أهم القلاع وأحسنها حالاً وفور الانتهاء من أعمال الترميم وإعادة التأهيل تصبح قلعه القاهرة بمحافظه تعز من أهم المزارات الأثرية والتاريخية والسياحية.

أهم المعالم أيضاً:
سور المدينة – الباب الكبير – المدرسة الأشرفية – باب موسى – المدرسة المعتبيه – المدرسة المظفرية – المدرسة الأتابكية – قصر صالة – المتحف الوطني ( دار العرضي ) سوق الشيني.

الباب الكبير - تعز

جبل صبر:



منظر من قرية الشقب


بين أهل اليمن وبين الجبال علاقة ماديه وروحيه وربما توصف بالتميز.

لازم اليمنيون الجبل وعاشوا في القمم العالية.

وحينما يتعلق الأمر بالمدن الكبيرة والعواصم كانت إقدام الجبال متكاْ وملاذاً آمناً لقواعد الحكم لقرون عديدة وأماكن متفرقة ومنها صنعاء وعدن والمكلا وشبام كوكبان .

وعند أقدام جبل صبر عمرت مدينه تعز وصارت واحده من تلك العواصم التي نشأت عند أقدام الجبال غير أن العلاقة التي تربط مدينه تعز بجبل صبر تتميز بخصائص أخرى لعلها تنفرد بها بين بقيه المدن.
منظر من جبل صبر المطل على مدينة تعز

تقع المدينة في لحف جبل صبر أو عند سفحه على ارتفاع (1500متر) فوق مستوى سطح البحر وتغطي إحياؤها الجديدة مساحات شاسعة من الوديان والتلال والآكام المحيطة بالمدنية ويطل عليها من الجنوب الشرقي جبل صبر الذي يصل ارتفاعه إلى (3200) فوق مستوى سطح البحر وهو ثاني اعلي جبل ارتفاعاً في اليمن وتكسو جوانب الجبل المطل على المدينة مدرجات خصبه وقرى متناثرة على واجهات الجبل من لحف الجبل حتى حصن العروس عند القمة .

وبين القمة والمدينة طريق حديث يستطيع الزائر من خلاله أن يكون طرفاً في إيقاع الحياة هناك خلال نهار وقد يصير نهارين أو أربعه بعد وقوف مفاجئ في شرفه الغرفة في أول الليل ويرى تحفه مكونه من صفحتين تتزاحم بينهما مفردات الجمال ألوانهما مصابيح المدينة والأنوار المنبعثة من قرى الجبل تكون الصفحة الأولى في وضع أفقي على المدينة خلال الليل .

جامع الجنـــــــد:
يقع في الجهة الشرقية من تعز ويبعد عنها مسافة (20كم) وكان سوق الجند احد أهم أسواق العرب الموسمية المشهورة قبل الإسلام مثل ( سوق عكاظ – سوق عدن – سوق صنعاء – سوق الشحر – سوق دومه الجندل) ولم يبقى اليوم من مدينه الجند القديمة سوى جامع الجند إلي بناه الصحابي الجليل "معاذ بن جبل" في قاع الجند في العام السادس الهجري 360م بأمر النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" في حياته ويعتبر جامع الجند من أقدم المساجد في الإسلام.
يفــــــــــرس:
ينتشر في محافظه تعز العديد من الأضرحة وقبور الصالحين إلا أن أهمها ضريح احد رجال الصوفية المشهورين الذي ينتسب إليه إحدى هذه الطرق وهي الطريقة العلوانية وهو الشيخ "أحمد بن علوان" .
ويبعد عن مدينه تعز مسافة 25كم تقريباً باتجاه الجنوب الغربي على يمين الطريق المؤدي إلى مدينه التربة وعماره المسجد تعود إلى ما قبل (500عام).
مسجد الجند (( يفرس )) 
شجرة الغريب

شجره الغريب:
تقع في منطقه دقم الغراب "دبع" على مسافة 50كم من تعز وهي على الجانب الأيمن من طريق تعز – التربة وهي شجره غريبة ضخمه ليس لها نظير لونها يشبه لون جسم الفيل ارتفاعها حوالي 5أمتار ومحيطها حوالي 20متراً.
مينــــــــاء المخاء:
يبعد عن مدينه تعز مسافة 94كم غرباً وهو ميناء ازدهر زراعه وتجاره و تصدير البن اليمني المشهور منذ أواخر القرن السادس عشر الميلادي حتى دمار المدينة في مطلع القرن العشرين وأصبح اسم البن "القهوة" مقترناً باسم ميناء المخاء وعرف بــ"Mocka coffee " اسماً تجارياً للبن اليمني في أطراف أوروبا والعالم الجديد ولا يزال الجيد من هذا البن يحمل هذا الاسم حتى اليوم .
وقد فقد الميناء أهميته كميناء تجاري اثر ازدهار ميناء عدن في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وأيضاً اثر ازدهار ميناء الحديدة في مطلع النصف الثاني من القرن العشرين ولا يزال القليل من إطلال ميناء المخاء يذكرنا بمجد المخاء التليد . ومن أهم معالم المخاء التي لا تزال قائمه منارة مسجد الشاذلي الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 500عام وهي منارة متميزة.
ميناء المخا ــ تعز

شواطئ محافظة تعز
يمتد ساحل طويل يصل طوله إلى 130كم تقريباً من شاطئ الزهاري جنوب قرية الخوخة شمالاً حتى شواطئ خليج باب المندب يتخلل هذا الساحل شواطئ جميله أهمها:
*شواطئ موشج: يبعد حوالي 15كم شما ل المخاء.
*شواطئ الزهاري *الملك : وهي مراسي للصيادين تقع إلى الشمال من ميناء المخاء وهي شواطئ جميله رمالها بيضاء ناعمة نظيفة مترامية الأطراف وتزداد جمالاً بقربها من غابات النخيل في شاطئ الزهاري وفي شاطئ الملك التي تقع على دلتا وادي رسيان احد ميازيب اليمن الكبرى.
*شواطئ ميناء المخاء: تعتبر الشواطئ الوقعة عند الجزء الشمالي والجزء الجنوبي من ميناء المخاء القديم من الشواطئ الجميلة خاصة شاطئ العمودي الذي يقع في الجانب الشمالي من حافة المدينة القديمة وهو شاطئ متميز برمال بيضاء ناعمة نقه في غاية الجمال.
*شواطئ الكدحه – الوطن –­ الجديد: تبعد عن المخاء 15كم جنوباً وهي وشواطئ تعتبر رديفاً لشواطئ المخاء وهي أيضاً في غالية الجمال مضاف إليها أبعاد جماليه أخرى بقربها من وادي موزع الخصب الذي يغزر فيه إنتاج " المانجو – الموز والباباي".
*شواطئ خور الشورى : شواطئ خور الشورى – الغريره – السويدا وهذه الشواطئ الثلاثة من الشواطئ الجميلة في منطقه ذباب على سواحل ذباب وباب المندب.
*محمية الطيور المهاجرة: تعتبر الشواطئ القريبة من بالمندب بكل مكوناتها الطبيعية محطة هامه لاستراحة الطيور المهاجرة من بينها الطيور المحلقة "الصقور" وهي منطقه يطلق عليها "عنق الزجاجة" وهي إحدى المناطق الهامة في هذا الجانب ويفد إليها بين سبتمبر ونوفمبر من كل عام آلاف من محترفي صيد الصقور الحية بهدف اصطيادها وبيعها بأثمان عاليه لهواه الصيد بواسطة الصقور في منطقه الجزيرة والخليج.

الحمامات الكبريتية والساخنة 
تتمتع محافظه تعز بإمكانيات طبيعيه للسياحة العلاجية من خلال توفر العديد من العيون الكبريتية والحارة وأهمها:

حمام رسيان: على بعد 28كم من تعز "مديريه مقبنه" 
حمام الطوير: على بعد 25كم من تعز " مديريه مقبنه" 
حمام جبل صبر: على بعد 2كم من تعز "مديريه الموادم" 
حمام علي:منطقه البركاني على بعد 35كم من تعز مديريه المعافر. 


Photo - Yemen -Taiz 
صور من اليمن تعز ( المدينة الحالمة ) جبل صبر - وادي الضباب
من جمال وروعة يمن المحبه (( بلاد العربيه السعيده ))
تعز المحافظة التي يطلق عليها عاصمة اليمن الثقافيه
نقدم لكم الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان ( الفضول )
وهو مؤلف النشيد الوطني اليمني



في  قصيدة ( وادي الضباب أو لمع الغروب ) وصور رائعة الجمال من وادي الضباب
وقد تغنى بهذه القصيدة الرائعة فنان اليمن الكبير ( أيوب طارش العبسي ) 




وادي الضباب ـ لمع البروق أبياتها
ـــــــــــــــــــــــــــ
لمع البروق على جبال الأحيوق   ****     خلّى الجبال تنزل رماد مسحوق
هذي الجبال الشامخات الانكاب    ****     من خلفها وجه الحبيب قد غاب
وادي الضباب ماءك غزير سَكَّاب ****    نُصَّك سيول والنُصْ دمع الاحباب
نُصَّك دموع من عين كل مشتاق  ****    تجري على خده دموع الاشواق
مثلي أنا والعاشقين مثلي          ****     كم أطلقوا نهر الدموع قبلي
قد ذبت من شوقي وحر ناري     ****    لا الليل لي ولا النهار نهاري
يبكي معي ليلي وضوء فجري    ****     ودمعتي تشكي ضياع عمري
أمسي أهيم وائن من جراحي     ****     ونهدتي تمتد الى صباحي
يا نهر يا وديان يا سوائل         ****      قلبي يهيم بعد الحبيب يسائل
لو فاتَني شاموت عليه وافوت   ****  واسكب على روحي رصاص وباروت
إن كنت من حظي ومن نصيبي  ****    لا بد ما ألقاك وا حبيبي
واعيش لك وأنسى معك شجوني****  واصون هواك وأغمض عليك جفوني







صور من من جبل صبر ومن وادي الضباب ،
والذي يقع في محافظة تعز وعلى سهول جبل صبر