حضرموت
حضرموت اسم قديم يطلق على وادي في جنوب الجزيرة العربية وكانت تعرف ببلاد الاحقاف حيث ورد ذكرها في القران الكريم من سورة الاحقاف الاية 21 أما بالنسبة من اصل تسمية حضرموت بهذا الاسم فقد اختلف الاخباريون اذ يعتقد الكثير بأنها من كلمة مركبة من ... حضر... موت.... وقد اطلق هذا الاسم على احد حكامها القدامى الذي بطش بأهلها وسامهم سوء العذاب حتى لقب بذلك مع حذف ال تعريف ثم اطلق على البلاد بعد ذلك وجاء في الموسوعة اليمنية للدكتور محمد عبد القادر با فقية ( بأن حضرموت قبيلة من قبائل طغى اسمها كما طغى اسم سبأ مثلا على المملكة التى اقامتها على ارضها ثم توسعت بعد سلطانها على ما حولها من قبائل كانت اغلب الظن لها كياناتها السياسية فعرفت الارض التى انتشر فيها سلطان تلك الدولة بأسم ارض حضرموت)
القصيدة البائية
للحَبيب عَبدِالله بن عَلَوِيّ بن مَحمَّدٍ الحَدَّاد
وَصِيتِي لَـكَ يَـا ذَا الْفَضْـلِ وَالأَدَب *** إِنْ شِئْتَ أَنْ تَسْكُنَ السّامِي مِنَ الرُّتَـبِ
وَتُـدْرِكَ السَّبْـقَ وَالْغَايَـاتِ تَبْلُغُهَـا *** مُهَـنَّـأً وَتَـنَـالَ الْقـصْـدَ وَالأَرَبِ
تَقْوَى الإِلَهِ الَّـذِي تُرْجَـى مَرَاحِمُـهُ *** اَلْوَاحِـدِ الأَحَـدِ الْكَشَّـافِ لِلْـكُـرَبِ
إِلـزَمْ فَرَائِضَـهُ وَاتْـرُكْ مَحَارِمَـهُ *** وَاقْطَعْ لَيَالِيكَ وَالأَيَّـامَ فِـيْ الْقُـرَبِ
وَأَشْعِـرِ الْقَلْـبَ خَوْفـاً لاَ يُفَـارِقُـهُ *** مِنْ رَبِّـهِ مَعَـهُ مِثْـلٌ مِـنَ الرَّغَـبِ
وَزَيِّنِ الْقَلْـبَ بِالإِخْـلاَصِ مُجْتَهِـداً *** وَاعْلَمْ بِأَنَّ الرِّيَا يُلْقِيـكَ فِـي الْعَطَـبِ
وَنَقِّ جَيْبَـكَ مِـنْ كُـلِّ الْعُيُـوبِ وَلا َ *** تَدْخِلْ مَدَاخِلَ أَهْـلِ الْفِسْـقِ وَالرِّيَـبِ
وَاحْفَظْ لِسَانَكَ مِنْ طَعْـنٍ عَلَـى أَحَـدٍ *** مِنَ الْعِبَادِ وَمِـنْ نَقْـلٍ وَمِـنْ كَـذِبِ
وَكُنْ وَقُوراً خَشُوعـاً غَيْـرَ مُنْهَمِـكٍ *** فِي اللَّهْوِ وَالضِّحْكِ وَالأَفْرَاحِ وَاللَّعِـبِ
وَنَزِّهِ الصَّدْرَ مِنْ غِـشٍّ وَمِـنْ حَسَـد ٍ *** وَجَانِبِ الْكِبْرَ يـا مِسْكِيـنُ وَالعُجُـبِ
وَارْضَ التَّوَاضُعَ خُلْقاً أنَّـهُ خُلُـقُ *** الْـأَخْيَارِ فَاقْتَدْ بِهِمْ تَنْجُوْ مِـنَ الْوَصَـبِ
وَاحْذَرْ وَإِيَّاكَ مِنْ قَوْلِ الْجَهـوْلِ أَنـا َ *** وَأَْنْتَ دُوْنِيَ فِيْ فَضْلٍ وَفِـيْ حَسَـبِ
فَقَـدْ تَأَخَّـرَ أَقْـوَامْ وَمَـا قََـصَـدُوْا *** نَيْلَ المْكَاَرِمِ وَاسْتَغْنَـوا بِكَـانَ أَبِـي
وَخَالِفِ النَّفْـسَ وَاسْتَشَعِـرْ عَدَاوَتَهَـا *** وَارُفُضْ هَوَاهَا وَمَا تَخْتَـارُهُ تُصِـبِ
وَإِنْ دَعَتْـكَ إِلَـى حَـظِّ بِشَهْوَتِـهَـا *** فاشْرَحْ لَهَا غِبَّ مَا فِيْـهِ مِـنَ التَّعَـبِ
وَازْهَدْ بِقَلْبِكَ فِيْ الـدَّارِ الَّتِـيْ فَتَنَـتْ *** طَوَاِئفـاً فَرَأَوْهَـا غَـايَـةَ الطَّـلَـبِ
تَنَافَسُـوْهَـا وَأَعْطَـوْهَـا قَوَالِبَـهُـمْ *** مَـعَ الْقُلُـوْبِ فَيَـا للهِ مِـنْ عَجَـبِ
وَهْيَ الَّتِيْ صَغُرَتْ قَدْراً وَمَا وَزَنَـت *** عنْدَ الإِلَهِ جَنَاحـاً فَالحْرَِيْـصُ غَبِـي
وخُذْ بَلاَغَكَ مِنْ دُنْيَـاكَ وَاسْـعَ بِـهِ *** سَعْيَ المُْجِدِّ إلَـى مَـوْلاَكَ وَاحْتَسِـبِ
وَاعْلَـمْ بِـأَنَّ الَّـذِيْ يَبَْتـاعُ عَاجِلَـه *** بِآجِـلٍ مِـنْ نعيـم دائــم يـخـب
وَإِنْ وَجَدْتَ فَوَاسِ الْمُعْوِزِيـنَ تَفِـضْ *** عَلَيْكَ مِـنْ رَبِّـكَ الأَرْزَاقُ فَاسْتَجِـبِ
وَإِنْ بُلِيـتَ بِفَقْـرٍ فَـارْضَ مُكْتَفِيـا *** بِاللهِ رَبِّـكَ وَارْجُ الْفَضْـلَ وَارْتَقِـبِ
وَإِنْ تَجَرَّدْتَ فَاعْمَلْ بِالْيَقِيْـنِ وَبِـالْــعِلْمِ *** إِذَا كُنْتَ مَوْقُوْفـاً مَـعَ السَّبَـبِ
وَاتْلُ الْقُرَآنَ بِقَلْـبٍ حَاضِـرٍ وَجِـلً *** عَلَـى الـدَّوَامِ وَلاَ تَذْهَـلْ وَلاَ تَغِـبِ
فَإِنَّ فِيْـهِ الْهُـدَى وَالْعِلْـمَ فِيْـهِ مَعـا ً *** وَالنُّوْرَ وَالْفَتْحَ أَعْنِيْ الْكَشْفَ لِلْحُجُـبِ
وَاذْكُـرْ إِلَهَـكَ ذِكْـراً لاَ تُفَـارِقُـهُ *** فَإِنَّمَا الذِّكْرُ كَالسُّلْطَـانِ فِـيْ الْقُـرَبِ
وَقُـمْ إِذَا هَجَـع الـنُّـوَّامُ مُجْتَـهِـداً *** وَكُلْ قَوَامـاً وَلاَ تَغْفُـلْ عَـنِ الأَدَبِ
وَالْوَالِـدَانِ لَهُـمْ حَـقٌ يَقُـوْمُ بِــهِ *** مَـنْ يَتَّـقِ اللهَ وَالَمُدْلُـوْنَ بِالنَّـسَـبِ
وَالْجَارَ وَالصَّحْبَ لاَ تَنْـسَ حُقُوْقَهُـمُ *** وَاخْتَرْ مُصَاحَبَـةَ الأَخْيَـارِ وَانْتَخِـبِ
وَخَالِقِ النَّـاسَ بِالْخُلْـقِ الْكَرِيْـمِ وَلا َ *** تَعْتِبْ عَلَـى أَحَـدٍ مِنْهُـمْ وَلاَ تَعِـبِ
وَانْصِفْ وَلاَ تَنْتَصِفْ مِنْهُمْ وَنَاصِحهُمُ *** وَقُـمْ عَلَيْهِـمْ بِـحَـقُ اللهِ وانْـتَـدِبِ
وَاحْذَرْ مُصَاحَبَةَ الأَشْـرَارِ وَالْحُمَقَـا *** وَالْحَاسِدِيْنَ وَمَنْ يَلْوِيْ عَلَـى الشَّغَـبِ
وَحَالِـفِ الصَّبْـرَ وَاعْلَـمْ أَنَّ أَوَّلَـهُ *** مُـرٌّ وَآخِـرَهُ كَالشَّهْـدِ وَالـضَّـرَبِ
يَـا رَبِّ إِنَّـكَ مَقْصُـوْدِيْ وَمُعْتَمَـدِيْ *** وَمُرْتَـجَـايَ لِدُنْـيَـايَ وَمُنْقَلَـبِـي
فَاغْفِرْ وَسَامِـحْ عُبَيْـداً مَالَـهُ عَمَـلٌ *** بِالصَّالِحَاتِ وَقَدْ أَوْعَى مِـنَ الْحُـوَبِ
لَكِنَّـهُ تَائِـبٌ مِمَّـا جَـنَـاهُ وَقَــدْ *** أَتَاكَ مُعْتَرِفاً يَخْشَـى مِـنَ الْغَضَـبِ
فَإِنْ عَفَوْتَ فَفَضْلٌ مِنْـكَ يَـا صَمَـدٌ *** فَجُـدْ عَلَـيَّ إِلَهِـيْ وَأَزِلْ رَهَـبِـي
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَـى الْهَـادِيْ وَعِتْرَتِـهِ *** (مُحَمَّدٍ) مَا هَمَـى وَدْقٌ مِـنَ السُّحُـبِ
وَمَـا تَرَنَّمَـتِ الْوَرْقَـا عَلَـى فَنَـن ٍ *** وَمَا تَمَايَلَتِ الأَغْصَـانُ فِـيْ الْكُثُـبِ
خور المكلا |
صالة العرض بالخور أغنية سر حبي فيك غامض كلمات / حسين أبو بكر المحضار غناء الفنان القدير/ أبو بكرسالم بلفقيه |
الخور |
المكلا فجراً |
خور المكلا ليلاً |
قصر الغويزي |
قصر الغويزي |
مسجد ومنازل - حضرموت |
خور المكلا مساء |
خور المكلا نهاراً |
خور المكلا وصالة العرض |
خور المكلا |
شبام - حضرموت |
شبام حضرموت |
قصر الكثيري - حضرموت |
فندق |
قصر الكثيري - حضرموت |
مطعم السفينة - حضرموت |
منزل أثري |
منزل أثري في الوادي |
وادي دوعن - حضرموت |
وادي دوعن |
وادي دوعن |
وادي دوعن |
وادي دوعن - حضرموت |
وادي دوعن |
مع تحيات خليل الشريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق